لا شك أن الفساد هو أحد الأسباب الرئيسية في عدم نهضة وتقدم الدول، وإذا نظرنا إلى أي دولة متقدمة سنجد أنها لا يوجد فساد، ولا ينمو الفساد ويزدهر إلا في الدول النامية، وعلى سبيل المثال مهاتير محمد اتطاع أن يحقق نهضة كبيرة لبلاده وبعد سنوات اعتزل السياسية، تم انتخابه مؤخراً كرئيس وزراء للبلاد وذلك تحت شعار محاربة الفساد بعدما عاد الفساد مرة أخرى إلى البلاد، وفور توليه منصبه رسمياً استطاع مهاتير أن يجلب لبلاده نحو 60 مليار دولار من فساد رئيس الوزراء الذي سبقه وعدد من المسئولين.
ونظراً لخطورة الفساد على الدولة فإن الرقابة الإدارية المصرية تولي هذا الأمر اهتماماً شديداً، وفي ضربة قوية لمعاقل الفساد استطاعت أن تلقي القبض على كل من:
رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
مدير مكتب رئيس الشركة القابضة
مستشار السيد وزير التموين للإعلام.
المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين.
مستشار وزير التموين للاتصال السياسى بمجلس النواب.
وجاء القبض على المسئوليين السابقين بعد ثبوت تلقيهم رشاوى بلغت نحو اثنين مليون جنيه من إحدى الشركات الكبيرة التي تعمل في مجال توريد السلع الغذائية، وذلك من أجل تكليفهم وإسناد أوامر التوريد إليهم، بل إنهم قاموا بتسهيل صرف بعض الأموال المستحقة لهذه الشركات، وهم الآن في حوزة الرقابة الإداراية وجاري التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاههم وإخطاار النيابة بالتفاصيل، وسوف نوافيكم بمزيد من الأنباء حول هذا الأمر فور ورودها إلينا.
تعليقات
إرسال تعليق