وقع يوم الجمعة الماضية حادث أليم أثار غضب جميع أطياف الشعب المصري بجميع فئاته، وذلك بعد قيام ما يقرب من 30 مسلح تابعين لتنظيم داعش الإرهابي بالهجوم على مسجد الروضة بالعريش، وقام المسلحون بالوقوف على أبواب ونوافذ المسجد وفي ساعة الصفر والتي حددوها وهي بعد انتهاء الآذان الثاني، أطلقوا النيران من أسلحتهم الآلية على المصلين العزل، وتسببوا في مجزرة بشعة لم تشهدها مصر قبل ذلك حيث راح ضحية تلك العملية الإرهابية نحو 305 شهيد و128 مصاب بعضهم في حالة خطرة، بل وتسببت تلك الواقع في إبادة أسر بأكملها من قرية الروضة، وأكد النائب العام في بيان له أن المسلحين كانوا يحملون رايات داعش وكانوا يرتدون ملابس مموه تشبه ملابس الجيش.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة لحساب فتاه تدعى “هدير أحمد مصطفى” حيث توقعت هدير تفجير مسجد الروضة قبل الحادث بخمسة أيام في يوم 19 نوفمبر والحادث وقع يوم 24 نوفمبر، وقالت في تدوينتها “هيتم تفجير مسجد الروضة بالعريش يوم الجمعه 24|11، وبالفعل في نفس اليوم الذي توقعته كان الحادث الأليم الذي أصاب مصر بأكملها بصدمة كبرى، وقيام المسلحين باستهداف المدنيين والمصلين داخل مسجد.
بل إن نفس الحساب وهو حساب “هدير أحمد مصطفى” توقع تفجير السد العالي واستهدافه بصاروخ من مكان غير معلوم، وأكدت أنه سينهار بشكل تام، وفي تدوينة ثالة أدت فيها أنها حينما تقوم بالنوم يخرج لها أشخاص يحدثوها بما سيحدث وأكدت أن يقال لها في نومها يحدث بالفعل.
ولكن قال بعض النشطاء أن هدير كانت نشرت تدوينه سابقة في يوم 19|11 وقامت بعد ذلك بتعديلها بتوقعها لتفجير مسجد الروضة، وإذا كان هذا الأمر صحيحاً، فإن نفس الأمر لم يحدث مع تدوينة السد العالي، بل إنها أكدت أنها ترى ما يحدث في منامها، وعلى كل الأحوال فيجب على السلطات المصرية تتبع صاحبة الحساب لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء هذا الأمر.
تعليقات
إرسال تعليق