فى سابقة نادرة أعلنت صحيفة نيويورك تاميز أن لوحة المسماة “سالفاتور مندي”
والتى رسمها الفنان الإيطالى “ليوناردو دافنشى” تم شراءها من قبل الأمير
السعودى بدر بن عبدالله آل سعود، رئيس المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق،
مقابل خيالى يبلغ 450.3 مليون دولار.
تصوّر اللوحة السيد المسيح عيسى بن مريم جالساً ورافعاً يده اليمنى، ويحمل كرة زجاجية فى يده اليسرى يعلوها الصليب، وتعنى بالعربية “مخلص العالم”، كما تسمى وضعية “سالفاتور”.
ورسمها الفنان الشهير دافنشى ما بين أعوام 1506 و 1516 ميلادية لملك
فرنسا لويس الثانى عشر، ثم أصبحت ملكاً لملك انجلترا تشارلز الأول عام
1763م، ثم فقدت اللوحة فترة كبيرة من الزمن، ليعاد اكتشافها وعرضها مرة
أخرى عام 2011.
وموضوع اللوحة “الأيقونة” تناوله عدد من الرسامين الشهيرين فى الغرب، منهم “جان فان”، و”أبرخت دورر”، و”تيتيان”، ولكن تأتى لوحة دافنشى على رأس المجموعة.
وشراء اللوحة بهذا السعر من قبل أمير عربى ومسلم، سيتسبب فى إثارة الجدل فى بلد إسلامية مثل السعودية، خاصة وأن اللوحة مشتقة من الانجيل، وفى إطار من التحريم القاطع لتصوير الأنبياء والمرسلين فى شكل صور أو أعمال فنية.
والغريب فى الأمر أن الأمير السعودى ليس معروفاً بحبه للوحات الأثرية، وليس جامع فنى للتحف، بل قام بشراءها بعد أن استشهد بوثائق بأصلية اللوحة.
شاهد اللوحة
تصوّر اللوحة السيد المسيح عيسى بن مريم جالساً ورافعاً يده اليمنى، ويحمل كرة زجاجية فى يده اليسرى يعلوها الصليب، وتعنى بالعربية “مخلص العالم”، كما تسمى وضعية “سالفاتور”.
وموضوع اللوحة “الأيقونة” تناوله عدد من الرسامين الشهيرين فى الغرب، منهم “جان فان”، و”أبرخت دورر”، و”تيتيان”، ولكن تأتى لوحة دافنشى على رأس المجموعة.
وشراء اللوحة بهذا السعر من قبل أمير عربى ومسلم، سيتسبب فى إثارة الجدل فى بلد إسلامية مثل السعودية، خاصة وأن اللوحة مشتقة من الانجيل، وفى إطار من التحريم القاطع لتصوير الأنبياء والمرسلين فى شكل صور أو أعمال فنية.
والغريب فى الأمر أن الأمير السعودى ليس معروفاً بحبه للوحات الأثرية، وليس جامع فنى للتحف، بل قام بشراءها بعد أن استشهد بوثائق بأصلية اللوحة.
شاهد اللوحة
تعليقات
إرسال تعليق