الجهات الأمنية السعودية تكشف عن أسباب تهديد مواطن بذبح طفله داخل مدرسة إبتدائية..والمدير يروي تفاصيل اللحظات العصيبة للواقعة

حالة من الذعر انتابت هيئة التدريس والتلاميذ والعاملين بمدرسة المويلج الإبتدائية في محافظة ضباء بتبوك أمس الاثنين وبالتحديد في تمام الساعة الحادية عشر صباحا، حيث حضر شاب في الثلاثينات من عمره يحمل طفلا رضيعا لا يتجاوز عمره الثلاثة أشهر ويحمل بيده سكينا واقتحم المدرسة وحاول ذبح الرضيع بالسكين داخل المدرسة، وأخذ الشاب يتفوق بكلمات غير مفهومة ، وقد نجحت إدارة المدرسة  في السيطرة عليه، وتخلص الطفل منه بصعوبة وقد تم اخطار الجهات المسئولة للكشف عن ملابسات هذه الواقعة التي تعد هى الأغرب من نوعها في السعودية.

مدير المدرسة يكشف عن تفاصيل اللحظات العصيبة للواقعة

كشف مدير مدرسة المويلح الابتدائية أن شابا في الثلاثينات من عمره حاول أن يذبح طفله الرضيع داخل المدرسة، وأكد أنه تعرض لعدة جروج بيده اثناء محاولة السيطرة عليه وتلخيص الطفل منه.
وأشار مدير المرسة أنه حاول كثير أن يهدىء والد الطفل ولكنه فشل فاضطر إلى إلقاء شماغه عليه حتى يستطيع أن يخلص الطفل من بين يديه، مشيرا أن والد الطفل قد اغمي عليه بعد أن تمت السيطرة عليه وأخذ الطفل منه، كما اكد على اصابة عدد من التلاميذ بحالات من الإغماء بسبب روعة الموقف أمامهم ولذلك اضطر المدير إلى انهاء اليوم الدراسي، لعدم قدرتهم على استمكال اليوم الدراسي بسبب تأثرهم النفسي بهذا المشهد العصيب، وقد حضرت الجهات الأمنية على الفور لمتابعة الواقعة.

السلطات السعودية تكشف عن أسباب تهديد مواطن بذبح ابنه داخل مدرسة

كشفت مصادر عن قسم شرطة منطقة تبوك أن سبب واقعة محاولة ذبح رضيع على يد والده سببها خلافات أسرية تختص بحضانة أولاده، ومحاولة أقاربه إبعاد أطفاه عنه، وخاصة بعد فصله من الشركة التي كان يعمل بها بعد ان ساءت ظروفه المادية.
واكد أقارب الشاب أنه يعاني من اضطراب نفسي منذ 6 اشهر وخاصة بعد فصله من عمله، وذكر المقربون منه أن لوالد الطفل شقيق أكبر منه يعمل إمام جامع وانه أخذ الطفل حتى يتكفل بتربيته بسبب ظروفه النفسية والمادية كما ينفق على زوجته،ولكنه خطفه من بيت أخيه ورفع دعوى قضائية ضده.
وكشفت المصادر أن والد الطفل ذهب إلى المدرسة وهدد بقتل طفله حتى يضمن وجود عدد كبير من الشهود، ويوصل ازمته للقيادات وخاصة أنه طالب بتصويره وناشد بمساعدة الملك وولي عهده.
هذا وقد تم ضبط الأب، وتم التحفظ عليه في قشم شرطة ضباء للتأكد من سلامة قواه العقلية، وتم اخطار النيابة العامة لمتابعة باقي التحقيقات وأصدر أمر بتسليم الطفل الى والدته
وهنا نسأل هل هو الاضطراب العقلي الذي دفع هذا الأب أى استخدام هذه الوسيلة التي أصابت المجتمع السعودي بحالة من الرعب الممتزج بالحيرة لتوصيل صوته للمسئولين، أم هو الاساس باليأس والعجز وخاصة بعد ان ساءت ظروفه بعد فصله من العمل..نترك لكم التعليق